
أكد محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي المصري، أن رحيل المدرب السويسري مارسيل كولر عن القيادة الفنية للقلعة الحمراء جاء في التوقيت المناسب، رغم إنجازاته المميزة من حيث النتائج.
وأوضح رمضان، خلال تصريحات تليفزيونية، أن كولر فقد ثقة اللاعبين في الفترة الأخيرة، بعدما شعروا بعدم صدقه معهم، مشيرًا إلى أن محاولاته لاحتواء الفريق و"لم الشمل" جاءت متأخرة ولم تنجح في إعادة الانسجام.
وأضاف أن كولر يُعد أفضل مدرب تولى تدريب الأهلي في الألفية الثالثة من حيث النتائج والألقاب، متفوقًا على البرتغالي مانويل جوزيه، لكنه لم يقدم الأداء المقنع داخل الملعب، مما جعل رحيله يصب في مصلحة الفريق قبل البطولات المقبلة، وأبرزها كأس العالم للأندية.
مشروع لم يكتمل
وكشف محمد رمضان عن أنه كان قد بدأ تحضير ملفات عدد من المدربين المرشحين لتدريب الفريق منذ شهرين، لكنه لا يعلم كيف تطور الوضع بعد رحيله عن منصبه.
وعن أسباب تقديم استقالته، قال رمضان إنه لم يكن يرغب في تولي منصب مدير الكرة، بل كانت مهامه تقتصر على مهام المدير الرياضي، حيث حاول تنفيذ خطة للاستثمار في قطاع الناشئين، لكن الأمور لم تكتمل.
وأوضح أنه كان يسعى لإنشاء مشروع متكامل يضم ملاعب مخصصة لمباريات وتدريبات الناشئين، مع تجهيز أماكن للإقامة وأخرى للاستشفاء، متمنيًا أن يتم تنفيذ المشروع في المدينة الرياضية الجديدة للنادي الأهلي في الشيخ زايد.
أزمة عاشور.. وواقعة عمر كمال
وتطرق رمضان للحديث عن أزمة إمام عاشور، موضحًا أن قرار تغريمه بمبلغ مليون جنيه جاء بعد تجاوزه في حق حارس المرمى وقائد الفريق محمد الشناوي، عقب مباراة الأهلي أمام استاد أبيدجان الإيفواري داخل غرفة الملابس.
كما نفى حدوث أي شجار بين عمر كمال وأحد زملائه، بعد الأنباء عن إصابته بجروح في يده، مؤكدًا أنه لم يتغاضَ عن أي تجاوز، ودلل بذلك على معاقبته إمام عاشور رغم نجوميته، متسائلًا: "فكيف لا أعاقب من يتسبب في جرح زميله؟".
واختتم رمضان حديثه قائلاً: "لم تحدث أي مشاجرات، لكن البعض اختار تصديق روايات غير صحيحة، وهم أحرار في وجهة نظرهم، لكن الحقيقة مختلفة تمامًا".